وسط مشاغل الدنيا وتسارع الحياة المادية الطاغية يحتاج الإنسان إلى ما يهدىء روعه ويشرح صدره ويسمو بروحه
وليس هناك موعظة أبلغ من القرآن الكريم فهو الموعظة الربانية وهو العلاج لأمراض القلوب :
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) -يونس57.
فمن أراد السير إلى الله سيراَ مأمونا صحيحا فعليه بالقرآن، كما قال تعالى: "إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27)
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)
فمساكين من تركوا القرآن وأجهدوا أنفسهم في البحث عن طريق آخر يوصلهم إلى الله،
فهيا إلى الطريق المختصرة الآمنة التي لا يلحق سالكها خوف ولا عطب، ولا جوع ولا عطش
وعليها من الله حارس وحافظ، يكلأ السالكين فيها ويحميهم، إنه طريق القرآن الكريم قراءة وحفظا ومدارسة
فلا تقل فات الأوان وإنطلق فالوقت حان لتعلم القرآن الكريم.
تقدم اكاديمية تواقة العديد من برامج تعلُّم القرآن الكريم .
١- تعلم وحفظ القرآن الكريم
برنامج تعلم و حفظ القرآن الكريم يستطيع المسلم مهما بلغ عمره من أن يحفظ القرآن الكريم أو يراجع محفوظه،
كما يستطيع اختيار المعلم المناسب والوقت المناسب له وعدد الساعات الشهرية للبرنامج. مع تأكيد أن معلمي القرآن الكريم بأكاديمية تواقة يحفظون القرآن الكريم كاملا بإتقان وأنهم مجازون بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
٢- تعلم التلاوة (قراءة القرآن)
يتمكن الدارس في هذا البرنامج من تعلم قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة طبقا لأحكام التجويد، مما يسهل عليه بعد ذلك أن يبدأ في حفظ القرآن.
٣- التجويد .
يتم فيه شرح أحكام التجويد وتعليم الدارس كيفية قراءة القرآن الكريم بها وتدريبه عليها حتى يستطيع أن يقرأ القرآن بسلاسة وإتقان,
٤- الماهر بالقرآن (التثبيت )
هذا البرنامج يلتحق به حفاظ القرآن الكريم الذين يريدون إتقانه. حيث يتم إتقان حفظ المتشابهات من الآيات والمراجعة بصورة دائمة على ما يحفظه الطالب وفق برنامج عملى يستحق به الدارس وَصْف "الماهر بالقرآن" .