إن مرحلة الطفولة هي أخصب فترة يمكن أن يغرس المربى فيها المبادئ القويمة والتوجيهات السليمة في نفوس وسلوك الطفل، حيث يتمتع الطفل بفطرة سليمة، فإذا تمت الاستفادة الحسنة من تلك الفتره كان الرجاء فيما بعد ذلك أقوى.
يقول الغزالي رحمه الله: "الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل نقش ومائل إلى كل ما يمال إليه، فإن عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبواه، وكل معلم له ومؤدب. وإن عُوِّد الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيِّم عليه والوالي له" (إحياء علوم الدين:106/4)
فعلى المخلصين من هذه الأمة أن يشمروا عن ساعد الجد و يعملوا بتفان وإخلاص لتنشئة جيل على نمط الجيل الذي رباه محمد، صلى الله عليه وسلم. ولن يكون هذا إلا باقتفاء أثره واتباعه صلى الله عليه وسلم. " وإن تطيعوه تهتدوا"
تقدم اكاديمية تواقة العديد من برامج تعلُّم القرآن الكريم للأطفال.
١- تعلم وحفظ القرآن الكريم
برنامج تعلم و حفظ القرآن الكريم يستطيع الطفل من خلاله أن يحفظ القرآن الكريم أو يراجع محفوظه، كما يستطيع اختيار المعلم المناسب والوقت المناسب له وعدد الساعات الشهرية للبرنامج.
مع تأكيد أن معلمي القرآن الكريم يحفظون القرآن الكريم كاملا وأنهم مجازون بسند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
٢- تعلم التلاوة (قراءة القرآن)
يتمكن الطفل في هذا البرنامج من تعلم قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة طبقا لأحكام التجويد، مما يسهل عليه بعد ذلك أن يبدأ في حفظ القرآن.
٣- التجويد .
يتم فيه شرح أحكام التجويد وتعليم الدارس كيفية قراءة القرآن الكريم بها وتدريبه عليها حتى يستطيع أن يقرأ القرآن بسلاسة وإتقان,
٤- الماهر بالقرآن (التثبيت )
هذا البرنامج يلتحق به حفاظ القرآن الكريم الذين يريدون إتقانه. حيث يتم إتقان حفظ المتشابهات من الآيات والمراجعة بصورة دائمة على ما يحفظه الطالب وفق برنامج عملى يستحق به الدارس وَصْف "الماهر بالقرآن" .