كيف أحفظ القرآن الكريم رغم ضيق الوقت؟

كيف أحفظ القرآن الكريم رغم ضيق الوقت؟
منذ 7 أشهر
695 مشاهدة

كيف أحفظ القرآن الكريم رغم ضيق الوقت؟

أكاديمية تواقة

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، ونفى عنه الشك والارتياب، وأودعه من العلوم العجب العجاب، وجعله هدى للناس وبينات بأبلغ لسان وأوضح خطاب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب الأرباب، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه إلى يوم المآب، أما بعد:  

فالقرآن الكريم، منبع الهداية، وطريق السعادة، منه تُستنبَط الأحكام، وبه يُعرَف الحلال من الحرام، أنزله الله تعالى منهجا للعباد يحكمون به حياتهم، ويضبطون به تصرفاتهم ، ويطبقونه واقعا عمليا في جميع شؤونهم، وضمنه منهجا تربويا يقود من اتبعه إلى سعادة الدارين، فكل سعادة تُنال في الدنيا والآخرة فسببها الاهتداء به واتباعه، قال تعالى فيه: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. (المائدة: 16)

القرآن الكريم أنزله ربنا سبحانه وتعالى رحمة للعالمين، وحجة على الخلق أجمعين، ومعجزة باقية لسيد الأولين والآخرين، أعزَّ الله مكانَه، ورفع سلطانَه، ووزن الناسَ بميزانِه، من رفعه رفعه الله، ومن وضعه وضعه الله، قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:«إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».   صحيح مسلم (1/ 559، ح: 817) عن عمر بن الخطاب      

حثنا ربنا سبحانه وتعالى على قراءة ما تيسر منه فقال: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}. [سورة المزمل: 20]

وحثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على تلاوته فقال: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".  صحيح مسلم (1/ 553، ح: 804) عن أبي أمامة الباهلي   

والقلب الذي لا يعي شيئا من القرآن الكريم قلب مخذول محروم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:«إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب».  سنن الترمذي (5/ 177، ح: 2913 )، قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح»     

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم )حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف».سنن الترمذي (5/175، ح: 2910)، قال الترمذي:«هذا حديث حسن صحيح»         

 

وفي زمنٍ تسارعت فيه خطوات الحياة، وأصبح الوقتُ سلعةً نفيسة. يُعاني الكثيرون من تفلتها مع شعورهم بالإنشغال الدائم، وأدّى الإنشغال بوسائل التواصل الاجتماعي إلى شعورٍ دائمٍ بضيق الوقت وقلته. فيضيع الوقت وتمر الأيام دون إنجاز وينتهي العمر  دونه فائدة ومازال حلم الطفولة لم يتحقق ألا وهو حفظ القرآن الكريم.

فاعلم يا رعاك الله أنّ العُمرَ  هوَ مَناطُ المُحاسَبَةِ والمسألةِ يومَ القيامة، وهو تفسيرٌ للآية الكريمة: {أفحسِبتُم أنّما خَلقناكُم عَبثًا وأنّكُم إلينا لا ترجعون}

-تعلم القرآن الكريم وأفضل الطرق في حفظه كتبت فيه آلاف الكتب وعشرات الآلاف من المقالات منذ صدر الإسلام  إلى اليوم وسيكتب في هذا الباب آلاف الكتب والمقالات إلى قيام الساعة لكننا في هذا المقال نخص بالذكر المشغولين الذين لا يجدون وقتا للذهاب لدور أو مراكز التحفيظ بسبب طبيعة عملهم وضيق وقتهم،

فعليهم بالخطوات التالية:

1صلاح النية والإخلاص في حفظ القرآن.(الإخلاص سر الفتح)

وكلما زاد إخلاصك عَظُم أجرك عند الله - تعالى؛ وذلك كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو حديث جامعٌ في أمر الإخلاص؛ حيث قال عمر - رضي الله عنه -: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمَن كانت هجرته إلى دنيا يُصِيبها، أو إلى امرأة يَنكِحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه)).

قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30].

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح ابن ماجه: ((إن لله أَهْلِين من الناس))، قالوا: يا رسول الله، مَن هم؟ قال: ((هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته)).

كيف يبارك لي في وقتي؟

أن استجلب البركة  من الله تعالى في وقتي بعدة أمور؟

1- التخلص من المعاصي والآثام الماضية.

الْمَعَاصِي تَمْحَقُ الْبَرَكَةَ

وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الْعُمُرِ، وَبَرَكَةَ الرِّزْقِ، وَبَرَكَةَ الْعِلْمِ، وَبَرَكَةَ الْعَمَلِ، وَبَرَكَةَ الطَّاعَةِ.

وَبِالْجُمْلَةِ أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، فَلَا تَجِدُ أَقَلَّ بَرَكَةٍ فِي عُمُرِهِ وَدِينِهِ وَدُنْيَاهُ مِمَّنْ عَصَى اللَّهَ، وَمَا مُحِقَتِ الْبَرَكَةُ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا بِمَعَاصِي الْخَلْقِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الْأَعْرَافِ: ٩٦] .

وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا - لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} [الْجِنِّ: ١٦ - ١٧] .

وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ.

وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ، وَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الرِّضَى وَالْيَقِينِ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ» .

وَقَدْ تَقَدَّمَ الْأَثَرُ الَّذِي ذَكَرَهُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ: «أَنَا اللَّهُ، إِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ، وَلَيْسَ لِبَرَكَتِي مُنْتَهًى، وَإِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ، وَلَعْنَتِي تُدْرِكُ السَّابِعَ مِنَ الْوَلَدِ» .

وَلَيْسَتْ سَعَةُ الرِّزْقِ وَالْعَمَلِ بِكَثْرَتِهِ، وَلَا طُولُ الْعُمُرِ بِكَثْرَةِ الشُّهُورِ وَالْأَعْوَامِ، وَلَكِنَّ سَعَةَ الرِّزْقِ وَطُولَ الْعُمُرِ بِالْبَرَكَةِ فِيهِ. {كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي[ابن القيم]}

2- تقوى الله عز وجل قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

 

3- كثرة شكر الله عز وجل؛

فالشكر يزيد النعم قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.[ إبراهيم: 7]

4- ملازمة الصحبة الصالحة 
للحصول على بركة المجالس التي يتجالسونها والأعمال التي يتعاونون في إتمامها ف الصحبة الخيّرة تجتمع على ذِكر الله تعالى، فينزل الله تعالى رحمته ومغفرته على الجالسين، بينما يجتمع أفراد الصحبة السيئة على المحرمات. قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ).

5قراءة وتدبر وحفظ القرآن الكريم 
هي هدف ووسلية  في نفس الوقت ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى البركة في الوقت هو قراءة وحفظ القرآن الكريم.

قال الشيخ سليمان الرُّحيلي -حفظه الله- :

"والله إذا قرأت  القرآن في يومك تنجز من الأعمال ما لا تنجزه في أيام ، من أعظم أسباب البركة في الوقت الحرص على قراءة القرآن ولما ضَعُفَ اهتمامنا بالقرآن ذهبت البركة في الأوقات"

فقال الله جل جلاله: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ [الأنعام: 92]، وقال عز وجل: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 50]، وقال جل وعلا: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: فوصَف الله القرآن بأنه مباركٌ، ولا شكَّ أنه كذلك، فهو مباركٌ في تلاوته، مباركٌ في أثره، ومباركٌ في تأثيره ... فهو مبارك بكل أنواع البركة، ومن كل وجهٍ.

 وقال الإمام الرازي رحمه الله: قال أهل المعاني: كتاب مباركٌ؛ أي: كثيرٌ خيرُه، دائمةٌ بركتُه ومنفعتُه، يبشر بالثواب والمغفرة، ويَزجُر عن القبيح والمعصية.

وقال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: هو الذي تُستخرَجُ منه البركات، فما مِن خيرٍ إلا وقد دعا إليه، ورغَّب فيه، وذكر الحكم والمصالح التي تَحُثُّ عليه، وما مِن شرٍّ إلا وقد نهى عنه وحذَّر منه، وذكر الأسباب المنفرة عن فعله، وعواقبها الوخيمة.

قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]،

6- التقليل من استخدام وسائل التواصل الإجتماعي.

فهي المصدر الأكبر في ضيق الوقت والشعور بالتوتر والضغط الدائم لدى مستخدميها خاصة المدمنين عليها، ولو من يشتكي من ضيق الوقت تصفح حسابه على منصة التواصل التي يستعملها واستعلم عن الوقت الذي يقضيه على هذه المنصة فسيجد نفسه يقضي عدد من الساعات يوميا بغير أن يشعر مع شكواه الدائمة انه لا يجد وقتا يمكنك مشاهدة فيديو هنا عن تتبع الوقت للشاب علي محمد علي

7- اختر لنفسك معلما متقنا.

وذلك أن معلم  القرآن الكريم هو محور التعليم والدرس والتربية والحفظ الجيد ، فمهما وضعت من مناهج متقنة، وهيئت من ظروف ملائمة، ووفرت من وسائل معينة، كل ذلك لا يغني عن الأداة الفاعلة في العملية التعليمية، وهو المدرس الكفء في الموقع المناسب ؛ لأن عناصر التعليم قد تكون في غاية المواصفات المتقنة، لكنها تنحدر وتهبط على يد المدرس غير المؤهل، ويوجد كثير من المعلمين او المعلمات المتقنين في تعليم القرآن الكريم يعلمون القرآن الكريم عن بُعد وتتعلم أو تحفظ مع معلم متقن من بيتك او عملك دون الحاجة إلى التفرغ التام او الذهاب إلى دار او مركز لتعليم القرآن الكريم إذا كان عندك ما يشغلك، 

-يمكنك ان تختار أكاديمية أو مركزا لتعليم القرآن الكريم اون لاين  توفر موقعا إلكترونيا متقدم، سيحدد لك المعلم والبرنامج المناسبين وتختار الوقت المتاح لديك الذي يناسبك 
وتتميز أكاديمية تواقة لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية عن بُعد بوجود نخبة رائعة من المعلمين والمعلمات المتقنين المؤهلين لتعليم القرآن الكريم والتجويد عن بُعد وكل معلم أو معلمة له صفحته على المنصة  بها الشهادات والإجازات التي تؤهلهم لتعليم غيرهم، كما يمكنك أن ترى الإجازات والشهادات ووقت المعلم المتاح  ويختار الموعد الذي يناسبه ومدة الحصة كما يفضلها الطالب عند الضغط على صورة المعلم من صفحة المعلمون هنا.

8-حدد لنفسك وقتا ثابتا. 

يجب على المسلم الذي يريد حفظ القرآن الكريم ان يحدد وقتا ويثبته لا يشغله فيه شاغل، ولا يصرف فيه قلبه عن القرآن الكريم ليحفظ ورده اليومي ويحدد وقتا ثابتا لا يشغله فيه شاغل ليسمع على معلمه  وإن تنظيم المواعيد الخاصة بالحصص أو الحلقات هي من اهم العوامل المساعدة على استمرار الحفظ وتحقيق الإنجازات بصفة مستمرة في التعليم أونلاين.

وجدول الحصص بحساب الطالب به كل حصة في موعدها ومعلمها 
9-ضع لنفسك خطة.

10- اتخذ لنفسك صاحبا وخليلا صالحا.
 فإن الصديق الصالح الذي يحفظ معك ويراجع معك هو من اهم الاسباب التي تعينك وتساعدك على حفظ القرآن الكريم فالصاحب ساحب قال تعالى ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ[ سورة الزخرف: 67]. فقد جاء في تفسير الآية الأصدقاء على معاصي الله في الدنيا يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة، لكن الذين تصادقوا على تقوى الله، فإن صداقتهم دائمة في الدنيا والآخرة. 
10- قيم التجربة كل شهر.

11- كن صاحب همة ونفس تواقة.

ولمن أراد الاستزادة والتعرف على الحفظ أون لاين من خلال منصة تواقة عليه فليقرأ مقال "تعلم القرآن الكريم عن بُعد مع أكاديمية تواقة؟" هنا

كما ننصح كل من يريد حفظ القرآن أن يستمع إلى هذه الدورة المباركة للدكتور سعيد أبو العلا حمزة 
مع تمنياتنا لكم بدوام التوفيق وان يتم ربنا جل وعلا عليكم حفظ القرآن الكريم.

مقالات  ذات صلة
تعلم القرآن الكريم عن بُعد مع أكاديمية تواقة؟
فضل تلاوة القرآن الكريم
ما معنى تواقة؟
فضل القرآن العظيم
الإمام نافع المدني
مقدمة عن القراءات القرآنية
فضل القرآن الكريم وواجبنا نحوه
آداب تلاوة القرآن الكريم
أكاديمية تواقة

 

التعليقات


  • د/ محمد نور  الدين
    د/ محمد نور الدين

    ما شاء الله تبارك الله، نفع الله بالمشايخ الكرام وبارك الله في جهود هذه الأكاديمية المباركة

    منذ 7 أشهر
    • إدارة المنصة
      إدارة المنصة

      نفع الله بكم د. محمد

      منذ 7 أشهر
  • محمد صلاح الدين محمد ابراهيم
    محمد صلاح الدين محمد ابراهيم

    بارك الله فيكم جميعا ورزقكم وايانا الثبات والاخلاص

    منذ 7 أشهر
    • إدارة المنصة
      إدارة المنصة

      اللهم آمين وإياكم

      منذ 7 أشهر

مقالات ذات صلة

منذ 7 أشهر

كيف أحفظ القرآن الكريم رغم ضيق الوقت؟

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، ونفى عنه الشك والارتياب، وأودعه من العلوم العجب العجاب، وجعله هدى للناس وبينات بأبلغ لسان وأوضح خطاب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب الأرباب، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه إلى يوم المآب، أما بعد:  

فالقرآن الكريم، منبع الهداية، وطريق السعادة، منه تُستنبَط الأحكام، وبه يُعرَف الحلال من الحرام، أنزله الله تعالى منهجا للعباد يحكمون به حياتهم، ويضبطون به تصرفاتهم ، ويطبقونه واقعا عمليا في جميع شؤونهم، وضمنه منهجا تربويا يقود من اتبعه إلى سعادة الدارين، فكل سعادة تُنال في الدنيا والآخرة فسببها الاهتداء به واتباعه، قال تعالى فيه: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. (المائدة: 16)

القرآن الكريم أنزله ربنا سبحانه وتعالى رحمة للعالمين، وحجة على الخلق أجمعين، ومعجزة باقية لسيد الأولين والآخرين، أعزَّ الله مكانَه، ورفع سلطانَه، ووزن الناسَ بميزانِه، من رفعه رفعه الله، ومن وضعه وضعه الله، قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:«إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».   صحيح مسلم (1/ 559، ح: 817) عن عمر بن الخطاب      

حثنا ربنا سبحانه وتعالى على قراءة ما تيسر منه فقال: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}. [سورة المزمل: 20]

وحثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على تلاوته فقال: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".  صحيح مسلم (1/ 553، ح: 804) عن أبي أمامة الباهلي   

والقلب الذي لا يعي شيئا من القرآن الكريم قلب مخذول محروم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:«إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب».  سنن الترمذي (5/ 177، ح: 2913 )، قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح»     

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم )حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف».سنن الترمذي (5/175، ح: 2910)، قال الترمذي:«هذا حديث حسن صحيح»         

 

وفي زمنٍ تسارعت فيه خطوات الحياة، وأصبح الوقتُ سلعةً نفيسة. يُعاني الكثيرون من تفلتها مع شعورهم بالإنشغال الدائم، وأدّى الإنشغال بوسائل التواصل الاجتماعي إلى شعورٍ دائمٍ بضيق الوقت وقلته. فيضيع الوقت وتمر الأيام دون إنجاز وينتهي العمر  دونه فائدة ومازال حلم الطفولة لم يتحقق ألا وهو حفظ القرآن الكريم.

فاعلم يا رعاك الله أنّ العُمرَ  هوَ مَناطُ المُحاسَبَةِ والمسألةِ يومَ القيامة، وهو تفسيرٌ للآية الكريمة: {أفحسِبتُم أنّما خَلقناكُم عَبثًا وأنّكُم إلينا لا ترجعون}

-تعلم القرآن الكريم وأفضل الطرق في حفظه كتبت فيه آلاف الكتب وعشرات الآلاف من المقالات منذ صدر الإسلام  إلى اليوم وسيكتب في هذا الباب آلاف الكتب والمقالات إلى قيام الساعة لكننا في هذا المقال نخص بالذكر المشغولين الذين لا يجدون وقتا للذهاب لدور أو مراكز التحفيظ بسبب طبيعة عملهم وضيق وقتهم،

فعليهم بالخطوات التالية:

1صلاح النية والإخلاص في حفظ القرآن.(الإخلاص سر الفتح)

وكلما زاد إخلاصك عَظُم أجرك عند الله - تعالى؛ وذلك كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو حديث جامعٌ في أمر الإخلاص؛ حيث قال عمر - رضي الله عنه -: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمَن كانت هجرته إلى دنيا يُصِيبها، أو إلى امرأة يَنكِحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه)).

قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30].

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح ابن ماجه: ((إن لله أَهْلِين من الناس))، قالوا: يا رسول الله، مَن هم؟ قال: ((هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته)).

كيف يبارك لي في وقتي؟

أن استجلب البركة  من الله تعالى في وقتي بعدة أمور؟

1- التخلص من المعاصي والآثام الماضية.

الْمَعَاصِي تَمْحَقُ الْبَرَكَةَ

وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الْعُمُرِ، وَبَرَكَةَ الرِّزْقِ، وَبَرَكَةَ الْعِلْمِ، وَبَرَكَةَ الْعَمَلِ، وَبَرَكَةَ الطَّاعَةِ.

وَبِالْجُمْلَةِ أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، فَلَا تَجِدُ أَقَلَّ بَرَكَةٍ فِي عُمُرِهِ وَدِينِهِ وَدُنْيَاهُ مِمَّنْ عَصَى اللَّهَ، وَمَا مُحِقَتِ الْبَرَكَةُ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا بِمَعَاصِي الْخَلْقِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الْأَعْرَافِ: ٩٦] .

وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا - لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} [الْجِنِّ: ١٦ - ١٧] .

وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ.

وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ، وَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الرِّضَى وَالْيَقِينِ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ» .

وَقَدْ تَقَدَّمَ الْأَثَرُ الَّذِي ذَكَرَهُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ: «أَنَا اللَّهُ، إِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ، وَلَيْسَ لِبَرَكَتِي مُنْتَهًى، وَإِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ، وَلَعْنَتِي تُدْرِكُ السَّابِعَ مِنَ الْوَلَدِ» .

وَلَيْسَتْ سَعَةُ الرِّزْقِ وَالْعَمَلِ بِكَثْرَتِهِ، وَلَا طُولُ الْعُمُرِ بِكَثْرَةِ الشُّهُورِ وَالْأَعْوَامِ، وَلَكِنَّ سَعَةَ الرِّزْقِ وَطُولَ الْعُمُرِ بِالْبَرَكَةِ فِيهِ. {كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي[ابن القيم]}

2- تقوى الله عز وجل قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

 

3- كثرة شكر الله عز وجل؛

فالشكر يزيد النعم قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.[ إبراهيم: 7]

4- ملازمة الصحبة الصالحة 
للحصول على بركة المجالس التي يتجالسونها والأعمال التي يتعاونون في إتمامها ف الصحبة الخيّرة تجتمع على ذِكر الله تعالى، فينزل الله تعالى رحمته ومغفرته على الجالسين، بينما يجتمع أفراد الصحبة السيئة على المحرمات. قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ).

5قراءة وتدبر وحفظ القرآن الكريم 
هي هدف ووسلية  في نفس الوقت ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى البركة في الوقت هو قراءة وحفظ القرآن الكريم.

قال الشيخ سليمان الرُّحيلي -حفظه الله- :

"والله إذا قرأت  القرآن في يومك تنجز من الأعمال ما لا تنجزه في أيام ، من أعظم أسباب البركة في الوقت الحرص على قراءة القرآن ولما ضَعُفَ اهتمامنا بالقرآن ذهبت البركة في الأوقات"

فقال الله جل جلاله: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ [الأنعام: 92]، وقال عز وجل: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 50]، وقال جل وعلا: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: فوصَف الله القرآن بأنه مباركٌ، ولا شكَّ أنه كذلك، فهو مباركٌ في تلاوته، مباركٌ في أثره، ومباركٌ في تأثيره ... فهو مبارك بكل أنواع البركة، ومن كل وجهٍ.

 وقال الإمام الرازي رحمه الله: قال أهل المعاني: كتاب مباركٌ؛ أي: كثيرٌ خيرُه، دائمةٌ بركتُه ومنفعتُه، يبشر بالثواب والمغفرة، ويَزجُر عن القبيح والمعصية.

وقال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: هو الذي تُستخرَجُ منه البركات، فما مِن خيرٍ إلا وقد دعا إليه، ورغَّب فيه، وذكر الحكم والمصالح التي تَحُثُّ عليه، وما مِن شرٍّ إلا وقد نهى عنه وحذَّر منه، وذكر الأسباب المنفرة عن فعله، وعواقبها الوخيمة.

قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]،

6- التقليل من استخدام وسائل التواصل الإجتماعي.

فهي المصدر الأكبر في ضيق الوقت والشعور بالتوتر والضغط الدائم لدى مستخدميها خاصة المدمنين عليها، ولو من يشتكي من ضيق الوقت تصفح حسابه على منصة التواصل التي يستعملها واستعلم عن الوقت الذي يقضيه على هذه المنصة فسيجد نفسه يقضي عدد من الساعات يوميا بغير أن يشعر مع شكواه الدائمة انه لا يجد وقتا يمكنك مشاهدة فيديو هنا عن تتبع الوقت للشاب علي محمد علي

7- اختر لنفسك معلما متقنا.

وذلك أن معلم  القرآن الكريم هو محور التعليم والدرس والتربية والحفظ الجيد ، فمهما وضعت من مناهج متقنة، وهيئت من ظروف ملائمة، ووفرت من وسائل معينة، كل ذلك لا يغني عن الأداة الفاعلة في العملية التعليمية، وهو المدرس الكفء في الموقع المناسب ؛ لأن عناصر التعليم قد تكون في غاية المواصفات المتقنة، لكنها تنحدر وتهبط على يد المدرس غير المؤهل، ويوجد كثير من المعلمين او المعلمات المتقنين في تعليم القرآن الكريم يعلمون القرآن الكريم عن بُعد وتتعلم أو تحفظ مع معلم متقن من بيتك او عملك دون الحاجة إلى التفرغ التام او الذهاب إلى دار او مركز لتعليم القرآن الكريم إذا كان عندك ما يشغلك، 

-يمكنك ان تختار أكاديمية أو مركزا لتعليم القرآن الكريم اون لاين  توفر موقعا إلكترونيا متقدم، سيحدد لك المعلم والبرنامج المناسبين وتختار الوقت المتاح لديك الذي يناسبك 
وتتميز أكاديمية تواقة لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية عن بُعد بوجود نخبة رائعة من المعلمين والمعلمات المتقنين المؤهلين لتعليم القرآن الكريم والتجويد عن بُعد وكل معلم أو معلمة له صفحته على المنصة  بها الشهادات والإجازات التي تؤهلهم لتعليم غيرهم، كما يمكنك أن ترى الإجازات والشهادات ووقت المعلم المتاح  ويختار الموعد الذي يناسبه ومدة الحصة كما يفضلها الطالب عند الضغط على صورة المعلم من صفحة المعلمون هنا.

8-حدد لنفسك وقتا ثابتا. 

يجب على المسلم الذي يريد حفظ القرآن الكريم ان يحدد وقتا ويثبته لا يشغله فيه شاغل، ولا يصرف فيه قلبه عن القرآن الكريم ليحفظ ورده اليومي ويحدد وقتا ثابتا لا يشغله فيه شاغل ليسمع على معلمه  وإن تنظيم المواعيد الخاصة بالحصص أو الحلقات هي من اهم العوامل المساعدة على استمرار الحفظ وتحقيق الإنجازات بصفة مستمرة في التعليم أونلاين.

وجدول الحصص بحساب الطالب به كل حصة في موعدها ومعلمها 
9-ضع لنفسك خطة.

10- اتخذ لنفسك صاحبا وخليلا صالحا.
 فإن الصديق الصالح الذي يحفظ معك ويراجع معك هو من اهم الاسباب التي تعينك وتساعدك على حفظ القرآن الكريم فالصاحب ساحب قال تعالى ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ[ سورة الزخرف: 67]. فقد جاء في تفسير الآية الأصدقاء على معاصي الله في الدنيا يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة، لكن الذين تصادقوا على تقوى الله، فإن صداقتهم دائمة في الدنيا والآخرة. 
10- قيم التجربة كل شهر.

11- كن صاحب همة ونفس تواقة.

ولمن أراد الاستزادة والتعرف على الحفظ أون لاين من خلال منصة تواقة عليه فليقرأ مقال "تعلم القرآن الكريم عن بُعد مع أكاديمية تواقة؟" هنا

كما ننصح كل من يريد حفظ القرآن أن يستمع إلى هذه الدورة المباركة للدكتور سعيد أبو العلا حمزة 
مع تمنياتنا لكم بدوام التوفيق وان يتم ربنا جل وعلا عليكم حفظ القرآن الكريم.

مقالات  ذات صلة
تعلم القرآن الكريم عن بُعد مع أكاديمية تواقة؟
فضل تلاوة القرآن الكريم
ما معنى تواقة؟
فضل القرآن العظيم
الإمام نافع المدني
مقدمة عن القراءات القرآنية
فضل القرآن الكريم وواجبنا نحوه
آداب تلاوة القرآن الكريم
أكاديمية تواقة

 

أكمل القراءة
منذ 7 أشهر

كيف أحفظ القرآن الكريم رغم ضيق الوقت؟

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، ونفى عنه الشك والارتياب، وأودعه من العلوم العجب العجاب، وجعله هدى للناس وبينات بأبلغ لسان وأوضح خطاب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب الأرباب، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه إلى يوم المآب، أما بعد:  

فالقرآن الكريم، منبع الهداية، وطريق السعادة، منه تُستنبَط الأحكام، وبه يُعرَف الحلال من الحرام، أنزله الله تعالى منهجا للعباد يحكمون به حياتهم، ويضبطون به تصرفاتهم ، ويطبقونه واقعا عمليا في جميع شؤونهم، وضمنه منهجا تربويا يقود من اتبعه إلى سعادة الدارين، فكل سعادة تُنال في الدنيا والآخرة فسببها الاهتداء به واتباعه، قال تعالى فيه: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. (المائدة: 16)

القرآن الكريم أنزله ربنا سبحانه وتعالى رحمة للعالمين، وحجة على الخلق أجمعين، ومعجزة باقية لسيد الأولين والآخرين، أعزَّ الله مكانَه، ورفع سلطانَه، ووزن الناسَ بميزانِه، من رفعه رفعه الله، ومن وضعه وضعه الله، قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:«إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».   صحيح مسلم (1/ 559، ح: 817) عن عمر بن الخطاب      

حثنا ربنا سبحانه وتعالى على قراءة ما تيسر منه فقال: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}. [سورة المزمل: 20]

وحثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على تلاوته فقال: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".  صحيح مسلم (1/ 553، ح: 804) عن أبي أمامة الباهلي   

والقلب الذي لا يعي شيئا من القرآن الكريم قلب مخذول محروم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:«إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب».  سنن الترمذي (5/ 177، ح: 2913 )، قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح»     

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم )حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف».سنن الترمذي (5/175، ح: 2910)، قال الترمذي:«هذا حديث حسن صحيح»         

 

وفي زمنٍ تسارعت فيه خطوات الحياة، وأصبح الوقتُ سلعةً نفيسة. يُعاني الكثيرون من تفلتها مع شعورهم بالإنشغال الدائم، وأدّى الإنشغال بوسائل التواصل الاجتماعي إلى شعورٍ دائمٍ بضيق الوقت وقلته. فيضيع الوقت وتمر الأيام دون إنجاز وينتهي العمر  دونه فائدة ومازال حلم الطفولة لم يتحقق ألا وهو حفظ القرآن الكريم.

فاعلم يا رعاك الله أنّ العُمرَ  هوَ مَناطُ المُحاسَبَةِ والمسألةِ يومَ القيامة، وهو تفسيرٌ للآية الكريمة: {أفحسِبتُم أنّما خَلقناكُم عَبثًا وأنّكُم إلينا لا ترجعون}

-تعلم القرآن الكريم وأفضل الطرق في حفظه كتبت فيه آلاف الكتب وعشرات الآلاف من المقالات منذ صدر الإسلام  إلى اليوم وسيكتب في هذا الباب آلاف الكتب والمقالات إلى قيام الساعة لكننا في هذا المقال نخص بالذكر المشغولين الذين لا يجدون وقتا للذهاب لدور أو مراكز التحفيظ بسبب طبيعة عملهم وضيق وقتهم،

فعليهم بالخطوات التالية:

1صلاح النية والإخلاص في حفظ القرآن.(الإخلاص سر الفتح)

وكلما زاد إخلاصك عَظُم أجرك عند الله - تعالى؛ وذلك كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو حديث جامعٌ في أمر الإخلاص؛ حيث قال عمر - رضي الله عنه -: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمَن كانت هجرته إلى دنيا يُصِيبها، أو إلى امرأة يَنكِحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه)).

قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30].

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح ابن ماجه: ((إن لله أَهْلِين من الناس))، قالوا: يا رسول الله، مَن هم؟ قال: ((هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته)).

كيف يبارك لي في وقتي؟

أن استجلب البركة  من الله تعالى في وقتي بعدة أمور؟

1- التخلص من المعاصي والآثام الماضية.

الْمَعَاصِي تَمْحَقُ الْبَرَكَةَ

وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الْعُمُرِ، وَبَرَكَةَ الرِّزْقِ، وَبَرَكَةَ الْعِلْمِ، وَبَرَكَةَ الْعَمَلِ، وَبَرَكَةَ الطَّاعَةِ.

وَبِالْجُمْلَةِ أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، فَلَا تَجِدُ أَقَلَّ بَرَكَةٍ فِي عُمُرِهِ وَدِينِهِ وَدُنْيَاهُ مِمَّنْ عَصَى اللَّهَ، وَمَا مُحِقَتِ الْبَرَكَةُ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا بِمَعَاصِي الْخَلْقِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الْأَعْرَافِ: ٩٦] .

وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا - لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} [الْجِنِّ: ١٦ - ١٧] .

وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ.

وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ، وَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الرِّضَى وَالْيَقِينِ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ» .

وَقَدْ تَقَدَّمَ الْأَثَرُ الَّذِي ذَكَرَهُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ: «أَنَا اللَّهُ، إِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ، وَلَيْسَ لِبَرَكَتِي مُنْتَهًى، وَإِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ، وَلَعْنَتِي تُدْرِكُ السَّابِعَ مِنَ الْوَلَدِ» .

وَلَيْسَتْ سَعَةُ الرِّزْقِ وَالْعَمَلِ بِكَثْرَتِهِ، وَلَا طُولُ الْعُمُرِ بِكَثْرَةِ الشُّهُورِ وَالْأَعْوَامِ، وَلَكِنَّ سَعَةَ الرِّزْقِ وَطُولَ الْعُمُرِ بِالْبَرَكَةِ فِيهِ. {كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي[ابن القيم]}

2- تقوى الله عز وجل قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

 

3- كثرة شكر الله عز وجل؛

فالشكر يزيد النعم قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.[ إبراهيم: 7]

4- ملازمة الصحبة الصالحة 
للحصول على بركة المجالس التي يتجالسونها والأعمال التي يتعاونون في إتمامها ف الصحبة الخيّرة تجتمع على ذِكر الله تعالى، فينزل الله تعالى رحمته ومغفرته على الجالسين، بينما يجتمع أفراد الصحبة السيئة على المحرمات. قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ).

5قراءة وتدبر وحفظ القرآن الكريم 
هي هدف ووسلية  في نفس الوقت ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى البركة في الوقت هو قراءة وحفظ القرآن الكريم.

قال الشيخ سليمان الرُّحيلي -حفظه الله- :

"والله إذا قرأت  القرآن في يومك تنجز من الأعمال ما لا تنجزه في أيام ، من أعظم أسباب البركة في الوقت الحرص على قراءة القرآن ولما ضَعُفَ اهتمامنا بالقرآن ذهبت البركة في الأوقات"

فقال الله جل جلاله: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ [الأنعام: 92]، وقال عز وجل: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 50]، وقال جل وعلا: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: فوصَف الله القرآن بأنه مباركٌ، ولا شكَّ أنه كذلك، فهو مباركٌ في تلاوته، مباركٌ في أثره، ومباركٌ في تأثيره ... فهو مبارك بكل أنواع البركة، ومن كل وجهٍ.

 وقال الإمام الرازي رحمه الله: قال أهل المعاني: كتاب مباركٌ؛ أي: كثيرٌ خيرُه، دائمةٌ بركتُه ومنفعتُه، يبشر بالثواب والمغفرة، ويَزجُر عن القبيح والمعصية.

وقال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: هو الذي تُستخرَجُ منه البركات، فما مِن خيرٍ إلا وقد دعا إليه، ورغَّب فيه، وذكر الحكم والمصالح التي تَحُثُّ عليه، وما مِن شرٍّ إلا وقد نهى عنه وحذَّر منه، وذكر الأسباب المنفرة عن فعله، وعواقبها الوخيمة.

قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]،

6- التقليل من استخدام وسائل التواصل الإجتماعي.

فهي المصدر الأكبر في ضيق الوقت والشعور بالتوتر والضغط الدائم لدى مستخدميها خاصة المدمنين عليها، ولو من يشتكي من ضيق الوقت تصفح حسابه على منصة التواصل التي يستعملها واستعلم عن الوقت الذي يقضيه على هذه المنصة فسيجد نفسه يقضي عدد من الساعات يوميا بغير أن يشعر مع شكواه الدائمة انه لا يجد وقتا يمكنك مشاهدة فيديو هنا عن تتبع الوقت للشاب علي محمد علي

7- اختر لنفسك معلما متقنا.

وذلك أن معلم  القرآن الكريم هو محور التعليم والدرس والتربية والحفظ الجيد ، فمهما وضعت من مناهج متقنة، وهيئت من ظروف ملائمة، ووفرت من وسائل معينة، كل ذلك لا يغني عن الأداة الفاعلة في العملية التعليمية، وهو المدرس الكفء في الموقع المناسب ؛ لأن عناصر التعليم قد تكون في غاية المواصفات المتقنة، لكنها تنحدر وتهبط على يد المدرس غير المؤهل، ويوجد كثير من المعلمين او المعلمات المتقنين في تعليم القرآن الكريم يعلمون القرآن الكريم عن بُعد وتتعلم أو تحفظ مع معلم متقن من بيتك او عملك دون الحاجة إلى التفرغ التام او الذهاب إلى دار او مركز لتعليم القرآن الكريم إذا كان عندك ما يشغلك، 

-يمكنك ان تختار أكاديمية أو مركزا لتعليم القرآن الكريم اون لاين  توفر موقعا إلكترونيا متقدم، سيحدد لك المعلم والبرنامج المناسبين وتختار الوقت المتاح لديك الذي يناسبك 
وتتميز أكاديمية تواقة لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية عن بُعد بوجود نخبة رائعة من المعلمين والمعلمات المتقنين المؤهلين لتعليم القرآن الكريم والتجويد عن بُعد وكل معلم أو معلمة له صفحته على المنصة  بها الشهادات والإجازات التي تؤهلهم لتعليم غيرهم، كما يمكنك أن ترى الإجازات والشهادات ووقت المعلم المتاح  ويختار الموعد الذي يناسبه ومدة الحصة كما يفضلها الطالب عند الضغط على صورة المعلم من صفحة المعلمون هنا.

8-حدد لنفسك وقتا ثابتا. 

يجب على المسلم الذي يريد حفظ القرآن الكريم ان يحدد وقتا ويثبته لا يشغله فيه شاغل، ولا يصرف فيه قلبه عن القرآن الكريم ليحفظ ورده اليومي ويحدد وقتا ثابتا لا يشغله فيه شاغل ليسمع على معلمه  وإن تنظيم المواعيد الخاصة بالحصص أو الحلقات هي من اهم العوامل المساعدة على استمرار الحفظ وتحقيق الإنجازات بصفة مستمرة في التعليم أونلاين.

وجدول الحصص بحساب الطالب به كل حصة في موعدها ومعلمها 
9-ضع لنفسك خطة.

10- اتخذ لنفسك صاحبا وخليلا صالحا.
 فإن الصديق الصالح الذي يحفظ معك ويراجع معك هو من اهم الاسباب التي تعينك وتساعدك على حفظ القرآن الكريم فالصاحب ساحب قال تعالى ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ[ سورة الزخرف: 67]. فقد جاء في تفسير الآية الأصدقاء على معاصي الله في الدنيا يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة، لكن الذين تصادقوا على تقوى الله، فإن صداقتهم دائمة في الدنيا والآخرة. 
10- قيم التجربة كل شهر.

11- كن صاحب همة ونفس تواقة.

ولمن أراد الاستزادة والتعرف على الحفظ أون لاين من خلال منصة تواقة عليه فليقرأ مقال "تعلم القرآن الكريم عن بُعد مع أكاديمية تواقة؟" هنا

كما ننصح كل من يريد حفظ القرآن أن يستمع إلى هذه الدورة المباركة للدكتور سعيد أبو العلا حمزة 
مع تمنياتنا لكم بدوام التوفيق وان يتم ربنا جل وعلا عليكم حفظ القرآن الكريم.

مقالات  ذات صلة
تعلم القرآن الكريم عن بُعد مع أكاديمية تواقة؟
فضل تلاوة القرآن الكريم
ما معنى تواقة؟
فضل القرآن العظيم
الإمام نافع المدني
مقدمة عن القراءات القرآنية
فضل القرآن الكريم وواجبنا نحوه
آداب تلاوة القرآن الكريم
أكاديمية تواقة

 

أكمل القراءة
منذ 7 أشهر

كيف أحفظ القرآن الكريم رغم ضيق الوقت؟

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، ونفى عنه الشك والارتياب، وأودعه من العلوم العجب العجاب، وجعله هدى للناس وبينات بأبلغ لسان وأوضح خطاب، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رب الأرباب، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه إلى يوم المآب، أما بعد:  

فالقرآن الكريم، منبع الهداية، وطريق السعادة، منه تُستنبَط الأحكام، وبه يُعرَف الحلال من الحرام، أنزله الله تعالى منهجا للعباد يحكمون به حياتهم، ويضبطون به تصرفاتهم ، ويطبقونه واقعا عمليا في جميع شؤونهم، وضمنه منهجا تربويا يقود من اتبعه إلى سعادة الدارين، فكل سعادة تُنال في الدنيا والآخرة فسببها الاهتداء به واتباعه، قال تعالى فيه: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. (المائدة: 16)

القرآن الكريم أنزله ربنا سبحانه وتعالى رحمة للعالمين، وحجة على الخلق أجمعين، ومعجزة باقية لسيد الأولين والآخرين، أعزَّ الله مكانَه، ورفع سلطانَه، ووزن الناسَ بميزانِه، من رفعه رفعه الله، ومن وضعه وضعه الله، قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:«إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين».   صحيح مسلم (1/ 559، ح: 817) عن عمر بن الخطاب      

حثنا ربنا سبحانه وتعالى على قراءة ما تيسر منه فقال: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ}. [سورة المزمل: 20]

وحثنا النبي -صلى الله عليه وسلم- على تلاوته فقال: "اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".  صحيح مسلم (1/ 553، ح: 804) عن أبي أمامة الباهلي   

والقلب الذي لا يعي شيئا من القرآن الكريم قلب مخذول محروم، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-:«إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخَرِب».  سنن الترمذي (5/ 177، ح: 2913 )، قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح»     

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم )حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف».سنن الترمذي (5/175، ح: 2910)، قال الترمذي:«هذا حديث حسن صحيح»         

 

وفي زمنٍ تسارعت فيه خطوات الحياة، وأصبح الوقتُ سلعةً نفيسة. يُعاني الكثيرون من تفلتها مع شعورهم بالإنشغال الدائم، وأدّى الإنشغال بوسائل التواصل الاجتماعي إلى شعورٍ دائمٍ بضيق الوقت وقلته. فيضيع الوقت وتمر الأيام دون إنجاز وينتهي العمر  دونه فائدة ومازال حلم الطفولة لم يتحقق ألا وهو حفظ القرآن الكريم.

فاعلم يا رعاك الله أنّ العُمرَ  هوَ مَناطُ المُحاسَبَةِ والمسألةِ يومَ القيامة، وهو تفسيرٌ للآية الكريمة: {أفحسِبتُم أنّما خَلقناكُم عَبثًا وأنّكُم إلينا لا ترجعون}

-تعلم القرآن الكريم وأفضل الطرق في حفظه كتبت فيه آلاف الكتب وعشرات الآلاف من المقالات منذ صدر الإسلام  إلى اليوم وسيكتب في هذا الباب آلاف الكتب والمقالات إلى قيام الساعة لكننا في هذا المقال نخص بالذكر المشغولين الذين لا يجدون وقتا للذهاب لدور أو مراكز التحفيظ بسبب طبيعة عملهم وضيق وقتهم،

فعليهم بالخطوات التالية:

1صلاح النية والإخلاص في حفظ القرآن.(الإخلاص سر الفتح)

وكلما زاد إخلاصك عَظُم أجرك عند الله - تعالى؛ وذلك كما جاء في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وهو حديث جامعٌ في أمر الإخلاص؛ حيث قال عمر - رضي الله عنه -: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إنما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمَن كانت هجرته إلى دنيا يُصِيبها، أو إلى امرأة يَنكِحها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه)).

قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30].

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح ابن ماجه: ((إن لله أَهْلِين من الناس))، قالوا: يا رسول الله، مَن هم؟ قال: ((هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته)).

كيف يبارك لي في وقتي؟

أن استجلب البركة  من الله تعالى في وقتي بعدة أمور؟

1- التخلص من المعاصي والآثام الماضية.

الْمَعَاصِي تَمْحَقُ الْبَرَكَةَ

وَمِنْ عُقُوبَاتِهَا: أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الْعُمُرِ، وَبَرَكَةَ الرِّزْقِ، وَبَرَكَةَ الْعِلْمِ، وَبَرَكَةَ الْعَمَلِ، وَبَرَكَةَ الطَّاعَةِ.

وَبِالْجُمْلَةِ أَنَّهَا تَمْحَقُ بَرَكَةَ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، فَلَا تَجِدُ أَقَلَّ بَرَكَةٍ فِي عُمُرِهِ وَدِينِهِ وَدُنْيَاهُ مِمَّنْ عَصَى اللَّهَ، وَمَا مُحِقَتِ الْبَرَكَةُ مِنَ الْأَرْضِ إِلَّا بِمَعَاصِي الْخَلْقِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الْأَعْرَافِ: ٩٦] .

وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا - لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ} [الْجِنِّ: ١٦ - ١٧] .

وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ.

وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ رُوحَ الْقُدُسِ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّهُ لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّهُ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِطَاعَتِهِ، وَإِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالْفَرَحَ فِي الرِّضَى وَالْيَقِينِ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحُزْنَ فِي الشَّكِّ وَالسُّخْطِ» .

وَقَدْ تَقَدَّمَ الْأَثَرُ الَّذِي ذَكَرَهُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الزُّهْدِ: «أَنَا اللَّهُ، إِذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ، وَلَيْسَ لِبَرَكَتِي مُنْتَهًى، وَإِذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ، وَلَعْنَتِي تُدْرِكُ السَّابِعَ مِنَ الْوَلَدِ» .

وَلَيْسَتْ سَعَةُ الرِّزْقِ وَالْعَمَلِ بِكَثْرَتِهِ، وَلَا طُولُ الْعُمُرِ بِكَثْرَةِ الشُّهُورِ وَالْأَعْوَامِ، وَلَكِنَّ سَعَةَ الرِّزْقِ وَطُولَ الْعُمُرِ بِالْبَرَكَةِ فِيهِ. {كتاب الداء والدواء = الجواب الكافي[ابن القيم]}

2- تقوى الله عز وجل قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

 

3- كثرة شكر الله عز وجل؛

فالشكر يزيد النعم قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.[ إبراهيم: 7]

4- ملازمة الصحبة الصالحة 
للحصول على بركة المجالس التي يتجالسونها والأعمال التي يتعاونون في إتمامها ف الصحبة الخيّرة تجتمع على ذِكر الله تعالى، فينزل الله تعالى رحمته ومغفرته على الجالسين، بينما يجتمع أفراد الصحبة السيئة على المحرمات. قول الرسول صلي الله عليه وسلم ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ).

5قراءة وتدبر وحفظ القرآن الكريم 
هي هدف ووسلية  في نفس الوقت ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى البركة في الوقت هو قراءة وحفظ القرآن الكريم.

قال الشيخ سليمان الرُّحيلي -حفظه الله- :

"والله إذا قرأت  القرآن في يومك تنجز من الأعمال ما لا تنجزه في أيام ، من أعظم أسباب البركة في الوقت الحرص على قراءة القرآن ولما ضَعُفَ اهتمامنا بالقرآن ذهبت البركة في الأوقات"

فقال الله جل جلاله: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾ [الأنعام: 92]، وقال عز وجل: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [الأنعام: 155]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿ وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ ﴾ [الأنبياء: 50]، وقال جل وعلا: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29]. قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: فوصَف الله القرآن بأنه مباركٌ، ولا شكَّ أنه كذلك، فهو مباركٌ في تلاوته، مباركٌ في أثره، ومباركٌ في تأثيره ... فهو مبارك بكل أنواع البركة، ومن كل وجهٍ.

 وقال الإمام الرازي رحمه الله: قال أهل المعاني: كتاب مباركٌ؛ أي: كثيرٌ خيرُه، دائمةٌ بركتُه ومنفعتُه، يبشر بالثواب والمغفرة، ويَزجُر عن القبيح والمعصية.

وقال العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله: هو الذي تُستخرَجُ منه البركات، فما مِن خيرٍ إلا وقد دعا إليه، ورغَّب فيه، وذكر الحكم والمصالح التي تَحُثُّ عليه، وما مِن شرٍّ إلا وقد نهى عنه وحذَّر منه، وذكر الأسباب المنفرة عن فعله، وعواقبها الوخيمة.

قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]،

6- التقليل من استخدام وسائل التواصل الإجتماعي.

فهي المصدر الأكبر في ضيق الوقت والشعور بالتوتر والضغط الدائم لدى مستخدميها خاصة المدمنين عليها، ولو من يشتكي من ضيق الوقت تصفح حسابه على منصة التواصل التي يستعملها واستعلم عن الوقت الذي يقضيه على هذه المنصة فسيجد نفسه يقضي عدد من الساعات يوميا بغير أن يشعر مع شكواه الدائمة انه لا يجد وقتا يمكنك مشاهدة فيديو هنا عن تتبع الوقت للشاب علي محمد علي

7- اختر لنفسك معلما متقنا.

وذلك أن معلم  القرآن الكريم هو محور التعليم والدرس والتربية والحفظ الجيد ، فمهما وضعت من مناهج متقنة، وهيئت من ظروف ملائمة، ووفرت من وسائل معينة، كل ذلك لا يغني عن الأداة الفاعلة في العملية التعليمية، وهو المدرس الكفء في الموقع المناسب ؛ لأن عناصر التعليم قد تكون في غاية المواصفات المتقنة، لكنها تنحدر وتهبط على يد المدرس غير المؤهل، ويوجد كثير من المعلمين او المعلمات المتقنين في تعليم القرآن الكريم يعلمون القرآن الكريم عن بُعد وتتعلم أو تحفظ مع معلم متقن من بيتك او عملك دون الحاجة إلى التفرغ التام او الذهاب إلى دار او مركز لتعليم القرآن الكريم إذا كان عندك ما يشغلك، 

-يمكنك ان تختار أكاديمية أو مركزا لتعليم القرآن الكريم اون لاين  توفر موقعا إلكترونيا متقدم، سيحدد لك المعلم والبرنامج المناسبين وتختار الوقت المتاح لديك الذي يناسبك 
وتتميز أكاديمية تواقة لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية عن بُعد بوجود نخبة رائعة من المعلمين والمعلمات المتقنين المؤهلين لتعليم القرآن الكريم والتجويد عن بُعد وكل معلم أو معلمة له صفحته على المنصة  بها الشهادات والإجازات التي تؤهلهم لتعليم غيرهم، كما يمكنك أن ترى الإجازات والشهادات ووقت المعلم المتاح  ويختار الموعد الذي يناسبه ومدة الحصة كما يفضلها الطالب عند الضغط على صورة المعلم من صفحة المعلمون هنا.

8-حدد لنفسك وقتا ثابتا. 

يجب على المسلم الذي يريد حفظ القرآن الكريم ان يحدد وقتا ويثبته لا يشغله فيه شاغل، ولا يصرف فيه قلبه عن القرآن الكريم ليحفظ ورده اليومي ويحدد وقتا ثابتا لا يشغله فيه شاغل ليسمع على معلمه  وإن تنظيم المواعيد الخاصة بالحصص أو الحلقات هي من اهم العوامل المساعدة على استمرار الحفظ وتحقيق الإنجازات بصفة مستمرة في التعليم أونلاين.

وجدول الحصص بحساب الطالب به كل حصة في موعدها ومعلمها 
9-ضع لنفسك خطة.

10- اتخذ لنفسك صاحبا وخليلا صالحا.
 فإن الصديق الصالح الذي يحفظ معك ويراجع معك هو من اهم الاسباب التي تعينك وتساعدك على حفظ القرآن الكريم فالصاحب ساحب قال تعالى ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ[ سورة الزخرف: 67]. فقد جاء في تفسير الآية الأصدقاء على معاصي الله في الدنيا يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة، لكن الذين تصادقوا على تقوى الله، فإن صداقتهم دائمة في الدنيا والآخرة. 
10- قيم التجربة كل شهر.

11- كن صاحب همة ونفس تواقة.

ولمن أراد الاستزادة والتعرف على الحفظ أون لاين من خلال منصة تواقة عليه فليقرأ مقال "تعلم القرآن الكريم عن بُعد مع أكاديمية تواقة؟" هنا

كما ننصح كل من يريد حفظ القرآن أن يستمع إلى هذه الدورة المباركة للدكتور سعيد أبو العلا حمزة 
مع تمنياتنا لكم بدوام التوفيق وان يتم ربنا جل وعلا عليكم حفظ القرآن الكريم.

مقالات  ذات صلة
تعلم القرآن الكريم عن بُعد مع أكاديمية تواقة؟
فضل تلاوة القرآن الكريم
ما معنى تواقة؟
فضل القرآن العظيم
الإمام نافع المدني
مقدمة عن القراءات القرآنية
فضل القرآن الكريم وواجبنا نحوه
آداب تلاوة القرآن الكريم
أكاديمية تواقة

 

أكمل القراءة